القمة العالمية للخلايا الجذعية، ديترويت – 2010

عقدت
قمة الخلايا الجذعية العالمية في ولاية ديترويت بالولايات المتحدة
الأمريكية في شهر أكتوبر من عام 2010، وهدف الموتمر الأكثر شمولا في العالم
للخلايا الجذعية إلى تطوير بحوث الخلايا الجذعية والتطبيق الإكلينيكي من
أجل تطوير العلاجات للأمراض المستعصية والمهلكة مثل إصابات الدماغ وإصابات
النخاغ الشوكي.
حيث أتاحت القمة فرصا سانحة لتبادل المعلومات ومد جسور الإتصال والتقريب بين المنظمات العالمية للخلايا الجذعية. وضم المؤتمر 1200 عضو من 30 دولة في مختلف القطاعات الطبية و العلمية والقانونية والسياسية والتجارية والقطاعات غير الهادفة للربح.
حيث أتاحت القمة فرصا سانحة لتبادل المعلومات ومد جسور الإتصال والتقريب بين المنظمات العالمية للخلايا الجذعية. وضم المؤتمر 1200 عضو من 30 دولة في مختلف القطاعات الطبية و العلمية والقانونية والسياسية والتجارية والقطاعات غير الهادفة للربح.
إستمر المؤتمر لمدة 3 أيام وتمت المناقشات في المجلات العلمية والتجارية والإجتماعية بالإشتراك مع العديد من الخبراء.
قال
دكتور” آن يي هوأ” رئيس قسم زراعة الخلايا الجذعية في مستشفى الشرطة
المسلحة العام ببكين:”لقد كانت قمة الخلايا الجذعية العالمية تجربة رائعة.
ولقد أعجبنى كثيرا محاولة المنظمين لتعليم والتنسيق بين منظمات الخلايا
الجذعية حول العالم، حيث منحت لي فرصة ممتازة لتعزيز العلاقات مع ممثلي
المرضي ونظائرنا من مختلف دول العالم، كما أتاحت لي الفرصة للتعرف على
مشاريعهم الجارية وتطلعاتهم وإهتماماتهم”.
“ولقد
إلتقيت بالزملاء الدوليين والذي تلقي بعض مرضاهم المصابين بالشلل الدماغي
العلاج بإستخدام الخلايا الجذعية في الصين، وبعد مرور بضعة أعوام على عملية
الزراعة أظهروا إهتماماتهم الكبير في العلاج بإستخدام الخلايا الجذعية بعد
متابعة نتائج مرضاهم المقنعة بعد العملية. “
إن
أبحاث الخلايا الجذعية في الصين أقرب إلى تحقيق أفضل علاج للأطفال
المصابين بالشلل الدماغي، لقد بدأ علاج الشلل الدماغي بإستخدام الخلايا
الجذعية في مستشفى الشرطة المسلحة العام ببكين في عام 2004، ومنذ ذلك الوقت
تم علاج ما يزيد عن 825 حالة للشلل الدماغي حتي الآن. حيث أظهرت التقارير
أن نسب شفاء المرضي بالشلل الدماغي التشنجي والشلل الدماغي المصاحب
بالتراخي في العضلات والمرضى من النوع المختلط تجاوزت ال 75% حيث ظهرت
تحسينات ملحوظة خاصة في بنية الجسم والوظائف الحركية ومستوى الذكاء للأطفال
تحت عمر ال 5 سنوات.
“ونحن
نخطط لتعزيز علاقاتنا العلمية وبناء شراكة تعاونية مع نظرائنا الدوليين،
والذى من المتوقع أن يؤدي إلى المزيد من الزيارات المتبادلة المتكررة
وتبادل المعلومات وتوثيق التعاون في مجال العلاج بإستخدام الخلايا الجذعية.
حيث نأمل مخلصين لترجمة جهودنا الموحدة إلي تقدم وتطور في علوم الخلايا
الجذعية. “
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق