الجمعة، 18 مارس 2011

سلبيات الخلايا الجذعية

ولكنها للأسف تتضمن سلبيتين
أولاهما: التحفظات الأخلاقية نظرا لانها تتضمن اتلاف بويضات ملقحة لانتاجها
ثانيهما: أنها تتضمن خطر رفض جهاز مناعة المريض لها مما يتطلب علاجات قد تكون سامة لكبت جهاز المناعة.


ومن هنا نشأت تقنية الاستنساخ العلاجي لتفادي رفض جهاز المناعة وهي نفس تقنية الاستنساخ التكاثري ولكن لا تهدف إلى انتاج كائن حي كامل كما تم بأول عملية استنساخ تكاثري للنعجة دوللي بل للحصول على خلايا جذعية جنينية مستنسخة من المريض لاستخدامها في علاجه.





وتتم هذه التقنية بنزع نواة خلية بالغة من الشخص المريض وحقنها في بويضة
منزوعة النواة ومن ثم تنشيطها للانقسام مخبريا بواسطة التحفيز الكيميائي
او الصعق الكهربائي وتحضينها لانتاج بويضة محفزة ومن ثم استخراج الخلايا
الجذعية الجنينية المستنسخة منها وتحفيزها لتكوين خلايا بديلة للخلايا
المصابة لدى المريض دون الخوف من مشاكل جهاز المناعة لديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق